وأكدت غيتس في مقابلة مع برنامج "CBS Morning"، أذيعت يوم الخميس الماضي، أن الثقة "انهارت" خلال زواجها من بيل غيتس، مما أدى في النهاية إلى طلاقهما المفاجئ.
وتضمن اللقاء تعليق ميليندا غيتس على اعتراف طليقها، بيل غيتس، بإقامته علاقه مع إحدى موظفات "مايكروسوفت" في عام 2000، وكان ردها: "حسنا، أنا أؤمن بالتسامح بالتأكيد، ولذلك اعتقدت أننا قد عملنا من خلال بعض من ذلك، لم تكن المسألة لحظة واحدة أو حدوث شيء واحد محدد، لقد جاءت لحظة من الزمن حيث كان هناك ما يكفي لدرجة أنني أدركت أن زواجنا ليس صحيا، ولم أستطع أن أثق بما كان لدينا".
كما تطرقت غيتس في الحوار إلى "رحلة الشفاء" بعد طلاقها المؤلم والشهير، مشيرة إلى أنها ذرفت "الكثير من الدموع لعدة أيام"، وتذكرت الاستلقاء على السجادة وهي تفكر: "كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف أستيقظ؟ كيف سأمضي قدما؟"، مضيفة أنها "مرت بأيام عصيبة بعد الانفصال".
وقالت: "هذا جزء من عملية الحزن، أنت حزين على فقدان شيء كنت تعتقد أنه لديك وتعتقد أنك تملكه طوال حياتك".
وأنهى بيل وميليندا غيتس إجراءات طلاقهما في شهر مايو/ آيار الماضي، وأعقبت أخبار انفصالهما تقارير عن غضب ميليندا بشأن علاقات زوجها آنذاك برجل الأعمال الأمريكي المنتحر، المدان بالاعتداء جنسيا على قُصّر، جيفري إبستين.
وأسس الزوجان مؤسسة بيل وميليندا غيتس أثناء تواجدهما سويا، وقاموا ببنائها في واحدة من أكبر المنظمات الخيرية في العالم.
في الوقت الذي تم فيه تقديم أوراق الطلاق، كانت ثروة بيل غيتس تقدر بنحو 130 مليار دولارن ولم يوقع الزوجان على اتفاق ما قبل الزواج، وبعد وقت قصير من إنهاء الطلاق قال بيل غيتس في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن انفصاله عن ميليندا كان "معلما حزينا للغاية" ومصدرا لـ"حزن شخصي".