ونقلت وكالة أنباء "إرنا" عن زادة، أنه يأمل بأن تلتزم واشنطن بتنفيذ التفاهمات بهذا الخصوص لإغلاق هذا الملف الانساني الذي كان من ضمن أولويات إيران.
في السياق ذاته، لفت زاده إلى أن طلب الولايات المتحدة بالتفاوض المباشر مع طهران لا يحقق معانيه ما لم تغير الإدارة الأمريكية سلوكها، مؤكدا أن حل النقاط المتبقية للتوصل إلى اتفاق نووي يحتاج إلى قرار من واشنطن.
جاءت تصريحات زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، والذي أعلن فيه أن النقاط العالقة الآن تعد على أصابع اليد الواحدة وكلها تنتظر الرد الأمريكي المناسب.
وشدد المتحدث الإيراني على أن ما يحدث في فيينا يأتي في إطار المصالح الوطنية الإيرانية وضمن الخطوط الحمراء لطهران، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى إبعاد المحادثات في فيينا عن باقي الملفات بين أطراف الحوار.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء أمس الأحد، إن الشعب الأوكراني مثل الشعب الأفغاني والعراقي واليمني، وقع ضحية لـ "سياسات أمريكا الشريرة"، جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقال رئيسي: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما قال المرشد الأعلى، تعارض الحرب قطعا، وترى بأنه كلما تم إيقاف الحرب عاجلا، كلما ساهم ذلك في خدمة الشعوب والحدّ من المخاطر والخسائر والمشاكل التي ستطالهم".