وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في رسالة عبر حسابها على موقع "تيغرام"، اليوم الاثنين: "نطالب السلطات الفرنسية بضمان الأمن المناسب لمؤسساتنا الرسمية".
وأضافت: "البعثات الروسية في أراضي أوكرانيا حتى عام 2022 تعرضت بانتظام لنفس الهجمات، ولا سيما القنصلية العامة للاتحاد الروسي في لفيف في ديسمبر/كانون الأول 2021. لذلك، لا ينبغي لأحد أن يتظاهر بأن مثل هذه الأعمال المتطرفة هي نوع من"الغضب المبرر" فيما يتعلق بالعملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية، فكل شيء عكس ذلك".
هذا وأكدت زاخاروفا، أن الهجوم لم يخلف إصابات، وقالت "في ليلة 6-7 مارس/آذار، وقع هجوم على مكتب ممثلية "روس سترودنيتشيستفو" في باريس"، مشيرة إلى أنه "ألقيت زجاجة من السائل القابل للاشتعال على مبنى البيت الروسي".
وأوضحت أنه "لم تقع إصابات. وفقط لأنها اصطدمت بالسياج قبل أن تصل إلى الهدف".