وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، العقيد ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الاثنين: "بالأمس في خاركوف وسومي ومدن أخرى، سُجلت حقائق عديدة عندما أطلق مسلحون من كتائب قومية النار على المدنيين، متهمين إياهم بالتواطؤ مع روسيا".
وفقا للمسؤول العسكري الروسي، فقد استخدم القوميون من كتائب الدفاع الإقليمي الطابق الأول من المدرسة في شارع سفوبودي في ماريوبول، لإنشاء معقل ووضع أسلحة ثقيلة ومجموعات من القناصين على السطح هناك.
وشدد ميزينتسيف على أنه "في الوقت نفسه، يختبئ المسلحون وراء ظهور مواطنين أبرياء، ويبقون بالقوة سكان المنازل القريبة داخل المدرسة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن عن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا استجابة لنداء زعماء جمهوريتي دونباس للمساعدة. وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية، فالهدف هو نزع السلاح من البلاد. كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الجيش الروسي لا يضرب المدن، بل يعطل فقط البنية التحتية العسكرية، لذلك لا شيء يهدد السكان المدنيين.