وجاء اللقاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وفقا لبيان من الديوان الملكي الأردني.
وأكد ملك الأردن خلال اللقاء على الدور المهم للمرأة الأردنية في المجتمع سياسيا وثقافيا واقتصاديا، واعتبر أنها كانت ولا تزال مثالا للعطاء والإنجاز.
كما أشار إلى أهمية مشاركة المرأة في جهود التطوير والتحديث التي تسير بها المملكة على مختلف الصعد.
وشدد الملك عبد الله الثاني على دعمه وثقته بقدرة الأردنيات على التميز والإبداع في مختلف المجالات، معربا عن فخره بعزيمة المرأة الأردنية وإنجازاتها وإصرارها على أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع.
من ناحيتها، شكرت الملكة رانيا العبد الله زوجها العاهل الأردني على اهتمامه بفتح آفاق رحبة لجميع السيدات، وإيمانه بأن الأوطان لا تبنى بنصف إمكاناتها.
وأشادت الملكة بدور المرأة الأردنية ونجاحاتها في مختلف المجالات، وقالت "يد تعمل بمجالات مختلفة، وأخرى تبني أسرة وتربي أجيالا".
وأكدت أن السيدات الأردنيات الحاضرات لقاء ملك وملكة الأردن عزمهن على مواصلة العمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وإيمانهن بأهمية استفادة المرأة الأردنية من الفرص المتاحة لتعزيز دورها وحضورها بشكل فاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية
كما أعربت السيدات عن تقديرهن للملك عبد الله الثاني والملكة رانيا على دعمهما المتواصل لتمكين المرأة الأردنية، وتشجيعهما لها على المساهمة بشكل فاعل في مسيرة البناء والتقدم، وإيمانهما بقدرتها على العطاء في كافة المجالات.
وفي 8 مارس/ آذار من كل عام، يحتفل العالم، باليوم العالمي للمرأة، ويمثل هذا اليوم تقديرا لدور المرأة في مختلف نواحي الحياة، ويتناول الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
ويرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عام 1956 حينما خرجت آلاف النساء في مدينة نيويورك للاحتجاج على ظروف العمل القاسية، التي يتعرضن لها.
ورغم تدخل الشرطة لتفريق المتظاهرين، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وفي 8 مارس/ آذار 1908 عادت المظاهرات مجددا، حيث خرجت مجموعات من النساء العاملات، في شوارع مدينة نيويورك، وكانت المظاهرات مختلفة، وقمن بالتظاهر بقطع من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية.