وحسب تصريحات نقلتها رويترز قالت نيلي ليانغ، وكيل وزارة المالية الأمريكية للشؤون المالية المحلية، اليوم الإثنين، إن الأسواق المالية بالولايات المتحدة وغيرها تعاني من ضغوط وتوترات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأوضحت أن هذه التوترات تظهر في هوامش العرض والطلب الأوسع وتكاليف التمويل غير المضمونة ذات المدى الأعلى قليلاً.
تصريحات ليانج التي جاءت في كلمتها خلال مؤتمر معهد المصرفيين الدوليين، أشارت فيها إلى أن "المستثمرين يلبون طلبات زيادة الهامش دون تأخير، علاوة على ذلك، لا يبدون سوى القليل من القلق بشأن الملاءة أو ضغوط السيولة في المؤسسات المالية المحلية".
وأكدت إن وزارة الخزانة والمنظمين الذين يتألف منهم مجلس مراقبة الاستقرار المالي يراقبون عن كثب وضع السوق ويتحدثون إلى المنظمين الماليين في البلدان الأخرى.
وأضافت ليانج، التي كانت تعمل سابقا خبيرة اقتصادية في الاحتياطي الفيدرالي: "سنواصل توخي الحذر من تداعيات الأحداث الأخيرة".
ولفتت إلى أن المنظمين الأمريكيين عملوا على مدار العقد الماضي مع صانعي السياسات العالميين لإنشاء أطر تنظيمية ورقابية لضمان مرونة الأنظمة المالية ويمكنها دعم النمو الاقتصادي على الرغم من الصدمات غير المتوقعة.
وقالت: "من الواضح أن النظام الآن أكثر مرونة بكثير مما كان عليه عندما بدأت هذه الجهود، سيتعين على الجهات التنظيمية أن تكون ذكية في مناهجها لضمان استمرار مرونة النظام المالي حيث تبدو بعض المخاطر الناشئة الرئيسية مختلفة عن تلك الموجودة في الماضي".