وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "هدمت قوات الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود منازل الفلسطينيين الذين قتلوا يهودا ديمينتمان في هجوم إرهابي بمستوطنة حوميش في كانون الأول (ديسمبر)".
وأضافت نقلا عن بيان للجيش أن فلسطينيين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية خلال عملية الهدم دون وقوع إصابات.
وتابعت: "هدمت القوات منزل محمد جرادات بشكل كامل، فضلا عن الطابق الذي سكن فيه غيث جرادات في قرية سيلة الحارثية شمالي الضفة".
وقالت إنه أثناء هدم المنازل اندلعت اضطرابات عنيفة، ورشق عشرات المتظاهرين القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة والقنابل بدائية الصنع، وردت القوات بتفريق المظاهرات وإطلاق النار.
وبحسب ما أفاد الجيش الإسرائيلي أطلق مسلحون فلسطينيون النار على القوة التي كانت تقوم بهدم المنازل، والتي ردت بإطلاق النار.
وتم هدم المنازل بأمر من قائد القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي، بعد أن رفضت المحكمة العليا الالتماسات التي قدمها أهالي الأسرى.
والشهر الماضي، تعرض منزل الأسير الفلسطيني محمود جرادات للهدم، على خلفية اتهامه في بالتورط في الحادث ذاته الذي وقع في 16 ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل ديمينتمان وإصابة مستوطنين اثنين.