وقال الحزب الحاكم في بيان نشره عبر حسابه على موقع "تلغرام"، اليوم الثلاثاء: "من جانبها، يجب على روسيا أن تعترف قانونيا بالدولة الأوكرانية وتضمن أنها لن تهدد دولتنا".
وأضاف البيان: "سيكون من المهم أن تضع روسيا توقيعها تحت ضمانات لسيادتنا مع ضامنين آخرين"، مضيفا "بدلا من مذكرة بودابست، قد يكون الضامنون لأمن أوكرانيا في المعاهدة الجديدة هم الولايات المتحدة وتركيا والدول المجاورة"، في حين لم يتم توضيح ما إذا كانت روسيا من بينهم.
وأشار البيان إلى أنه "لا يمكننا استخدام الأسطر الواردة في الدستور فقط حول المسار نحو التحالف لحماية دولتنا. المسار هو السياسة. ولكن ليس الأسلحة. وليس الطائرات. وليس حماية الدولة. ولكن يجب أن نتحدث عن أشياء محددة. حول معاهدة محددة يمكن توفير الأمن الكامل لأوكرانيا حتى يصبح الناتو جاهزًا لاستقبالنا. يجب أن تكون مختلفة عن مذكرة بودابست - يجب أن تنص على خطوات سياسية واقتصادية وعسكرية محددة للدول الضامنة لأمن أوكرانيا".
هذا وقال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة "إي بي سي" (ABC) الأمريكية، إنه فقد الاهتمام بقضية انضمام بلاده إلى الناتو.
سُئل زيلينسكي، خلال مقابلة مع قناة "ABC" الأمريكية، عن موقفه من الشروط التي طرحتها موسكو لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومن بينها رفض أوكرانيا محاولة الانضمام إلى الناتو.
وقال زيلينسكي: "بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، فقدت الاهتمام بهذه القضية منذ فترة طويلة بعد أن أدركنا أن الناتو غير مستعد لقبول أوكرانيا. فالحلف يخشى التناقضات والمواجهة مع روسيا".
وشدد على أن أوكرانيا لن "تركع على ركبتيها" لحلف شمال الأطلسي من أجل أي شيء.
كما أكد زيلينسكي أن الدول الغربية مسؤولة عن الوفيات في أوكرانيا، التي ترفض إغلاق الأجواء وتوفير الطائرات.
وبحسبه، فإن "اللوم في مقتل الناس في أوكرانيا يقع على عاتق روسيا، والمسؤولية، بما في ذلك على الدول الغربية".
في وقت سابق، قال إنه مستعد لمناقشة قضايا الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك كجمهوريات مستقلة.