وقالت الوزارة في بيانها: كييف وافقت على فتح طريق واحد فقط من أصل 10 لخروج الناس من المدن الأوكرانية.
وأضافت: "تم إجلاء 723 شخصًا على طول طريق سومي-بولتافا، بما في ذلك 576 مواطنًا هنديًا و115 صينيًا و20 أردنيًا و12 تونسيًا".
وتابعت: "سلطات كييف تواصل الرفض القاطع لجميع طرق الإخلاء الرئيسية من كييف وتشرنيغوف وسومي وخاركوف وماريوبول إلى روسيا".
ونوهت الوزارة إلى أن حرس الحدود الأوكرانيين يطلبون رشاوى من 1500 دولار إلى 5000 دولار من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لعبور الحدود دون عوائق.
وأشارت إلى أنه على الرغم من التناقض في تصرفات كييف، فإن "روسيا مستعدة للانتظار بصبر للعمل البناء بشأن القضايا الإنسانية".
وقالت: "روسيا عالجت بالفعل أكثر من 2.5 مليون طلب من مواطني أوكرانيا والأجانب مع طلبات لإجلائهم من مستوطنات أوكرانيا لعام 1917".
ونوهت إلى أن "الكتائب الدفاعية تحتجز في أوكرانيا "كدروع بشرية" أكثر من 4.5 مليون مدني ونحو ألفي أجنبي أرادوا الإجلاء، وأن سكان أوكرانيا أبلغوا عن فظائع قومية وجرائم قتل وعنف واعتقالات غير قانونية، وهناك إثباتات صوتية ومرئية".
وقالت: "الجانب الروسي في الأراضي المحررة يهيئ كل الظروف لحياة سلمية وآمنة ويتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، حيث قامت روسيا، دون مشاركة الجانب الأوكراني، بإجلاء 5،334 شخصًا يوميًا، من بينهم 781 طفلاً، من مناطق خطرة في مناطق مختلفة من أوكرانيا، وكذلك من دونيتسك ولوغانسك".
وفي احصائية وزارة الدفاع بما يخص الإجلاء قالت الوزارة: في المجموع، منذ بدء العملية الخاصة، تم بالفعل إجلاء أكثر من 174000 شخص إلى روسيا من أوكرانيا ودونيتسك ولوغانسك، بما في ذلك 44250 طفلاً .
وأضافت: تم عبور حدود الدولة الروسية بواسطة 20.033 وحدة من المركبات الشخصية، منها 777 مركبة في اليوم، وتم إيصال 946 طنا من البضائع الإنسانية إلى أوكرانيا، وتم تنفيذ 132 عملا إنسانيا.