وقال بايدن، إن "الولايات المتحدة تدرك أن الحلفاء في أوروبا لن يتمكنوا من الانضمام إلى حظر واردات الطاقة من روسيا".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يواصلون إمداد أوكرانيا بالأسلحة بشكل يومي وزيادة المساعدات الإنسانية"، داعيا الكونغرس إلى الموافقة على حزمة مساعدات "بقيمة 12 مليار دولار لأوكرانيا".
ولفت بايدن إلى أن "قرار حظر استيراد النفط والغاز الروسي سيضر بالولايات المتحدة نفسها، لكن واشنطن تعتقد أن عليها اتخاذ هذه الخطوة".
وبحسب بايدن، "سترتفع أسعار البنزين بعد حظر النفط والغاز الروسي، وستحث السلطات الأمريكية القطاع الخاص على عدم تضخيم الأسعار بسبب تداعيات العقوبات ضد روسيا، فهي ستحارب المضاربين".
وقال: "حرب بوتين أضرت بالأسر الأمريكية نتيجة ارتفاع سعر الوقود وأسعار البنزين ارتفعت 75 سنتا وسترتفع أكثر، سأقوم بما في وسعي لتخفيف وطأة رفع الأسعار".
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام. ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من النازية وإحالة جميع المجرمين المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان منطقة دونباس. ونوه بوتين إلى أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية توجه الضربات لمنشآت ووحدات عسكرية محددة، وإن ما من شيء يهدد المدنيين.