ونعت القوات المسلحة المصرية "ببالغ الحزن شهداء الواجب بقوات حفظ السلام المصرية بدولة مالي إثر إنفجار عبوة ناسفة أثناء تنفيذ إحدى المهام".
وأوضح بيان الجيش المصري أن الحادث "أسفر عن استشهاد 2، وإصابة 4 درجات أخرى من قوات حفظ السلام المصرية"، مشددا على أنه "يجرى حالياً إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة".
وتابع البيان: "إذ تتقدم القوات المسلحة بخالص التعازى والمواساة ، داعين الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، مع خالص تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".
وأكدت القوات المسلحة "أن دورها فى حفظ الأمن والسلم الدوليين ينبع من إيمانها التام بأهمية السلام والعيش المشترك والقضاء على الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة".
وأعلن المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة، مقتل جنديين مصريين من قوة حفظ السلام الأممية (مينوسما) في مالي، بالقرب من منطقة موبتي وسط البلاد.
وكتب المتحدث باسم البعثة أوليفييه سالغادو في تغريدة "صباح اليوم، اصطدمت قافلة لوجستية من (مينوسما) بعبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال موبتي".
وبحسب الحصيلة الأولية، تسبب الانفجار في مقتل اثنين من جنود حفظ السلام وإصابة أربعة آخرين"، وأكدت الأمم المتحدة في وقت لاحق أن القتيلين جنديان مصريان.
ودان رئيس البعثة القاسم وني "بشدة هذا الهجوم" داعيا في بيان "السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد لتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات".
وتنشط قوة "مينوسما" البالغ عديدها نحو 13 ألف عنصر في مالي منذ العام 2013، وتعد حاليا البعثة الأممية الأكثر تكبدا للخسائر البشرية في العالم.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن جنديا مصريا من قوات حفظ السلام لقي مصرعه وأصيب أربعة من زملائه بجروح خطيرة في هجمات بالعبوات الناسفة على موكبهم شمالي مالي.