وقالت الوزارة في بيان: "في ليلة 9 مارس/ آذار، تم شحن نحو 80 طنا من الأمونيا إلى قرية زولوتشيف، شمال غربي خاركوف من قبل القوميين الأوكران".
وأضافت الوزارة: "السكان الذين خرجوا من هناك يقولون إن القوميين يعلمونهم كيفية التصرف بشكل صحيح في حالة التعرض لهجوم كيماوي".
وأشارت الوزارة إلى أن "هذا قد يشير إلى التحضير لاستفزاز باستخدام مواد سامة لاتهام روسيا باستخدام أسلحة كيماوية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن القوميين الأوكرانيين ارتكبوا استفزازا خطيرا للغاية من خلال قصف المنشآت، التي توفر إمدادات الطاقة لمحطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف، في إفادة صحفية: "أنوه مع الأسف الشديد إلى أن القوميين الأوكرانيين قاموا باستفزاز جديد، وهو محفوف بمخاطر كبيرة، حيث هاجموا المحطة الفرعية وخطوط الطاقة، التي تغذي محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. واتخذ المتخصصون الروس تدابير فورية للتحول إلى مصادر الطاقة الاحتياطية لمولدات الديزل".
وأضاف بانكوف: "في الوقت الحالي، يمتنع الجانب الأوكراني من تنظيم أي أعمال إصلاح وترميم.. وهذا يؤكد مرة أخرى الطبيعة الاستفزازية المطلقة لأفعال القوميين".