الدوحة - سبوتنيك. وقال الغيطاني، لوكالة "سبوتنيك"، "حظر الولايات المتحدة للنفط الروسي، نقطة تحول في نهج العقوبات الاقتصادية الأمريكية على موسكو، بعد أن كان من المستبعد في السابق فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي".
وأضاف، "مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية العالمية بسبب الأزمة الأوكرانية، سيؤدي ذلك إلى نقص المعروض العالمي من النفط في السوق، وسيدعم مستوى الأسعار فوق 120 دولاراً للبرميل، إن لم تزد عن هذا الحد في الفترة المقبلة".
وأكد الخبير، أن القرار الأمريكي بحظر النفط الروسي، سيؤثر على أسعار الوقود في مختلف دول العالم؛ ما سيزيد من التضخم العالمي بشكل قوي في الفترة المقبلة.
ولفت الخبير إلى أن بعض الدول لجأت إلى احتواء التضخم، من خلال تقديم إعانات وتحمل فواتير الطاقة.
وأضاف، "مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية العالمية بسبب الأزمة الأوكرانية، سيؤدي ذلك إلى نقص المعروض العالمي من النفط في السوق، وسيدعم مستوى الأسعار فوق 120 دولاراً للبرميل، إن لم تزد عن هذا الحد في الفترة المقبلة".
وأكد الخبير، أن القرار الأمريكي بحظر النفط الروسي، سيؤثر على أسعار الوقود في مختلف دول العالم؛ ما سيزيد من التضخم العالمي بشكل قوي في الفترة المقبلة.
ولفت الخبير إلى أن بعض الدول لجأت إلى احتواء التضخم، من خلال تقديم إعانات وتحمل فواتير الطاقة.
وأشار إلى أن الحظر النفطي يؤكد الاتجاه الحالي في سوق النفط، "لتجنب تحميل شحنات النفط الروسي حاليا، في ظل صعوبات الشحن، وقيود تمويل الاستيراد".
وتوقع الخبير إقبال دول جديدة في الفترة القادمة على حظر النفط الروسي؛ قائلا، "بذلك، تتسع دائرة الدول التي تحظر استيراد النفط الروسي، لتضم الولايات المتحدة وكندا. هذا الاتجاه يمتد ليشمل شركات التجارة الكبرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، حظر استيراد النفط والغاز الروسيين، "للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف الحرب".
وتأتي هذه الإجراءات ردا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" بفرض العديد من العقوبات على روسيا؛ وأعلنت أنها تبحث على مصادر بديلة عن النفط والغاز الروسيين.
وتوقع الخبير إقبال دول جديدة في الفترة القادمة على حظر النفط الروسي؛ قائلا، "بذلك، تتسع دائرة الدول التي تحظر استيراد النفط الروسي، لتضم الولايات المتحدة وكندا. هذا الاتجاه يمتد ليشمل شركات التجارة الكبرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، حظر استيراد النفط والغاز الروسيين، "للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف الحرب".
وتأتي هذه الإجراءات ردا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" بفرض العديد من العقوبات على روسيا؛ وأعلنت أنها تبحث على مصادر بديلة عن النفط والغاز الروسيين.