موسكو - سبوتنيك. وقال خضور، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك"، حول تداعيات ارتفاع أسعار الطاقة، إن "أسعار النفط كانت مدفوعة بأساسيات السوق، كالعرض والطلب، والتي رفعت أسعار النفط إلى مستويات، فوق الـ 80 دولاراً للبرميل، ولكن مع الأسباب الجيوسياسية، أخذت الأسعار بالارتفاع نتيجة استغلال بعض المضاربين لهذه الأوضاع، وأعني في ذلك الأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وأشار إلى أن "هذا الاستغلال رفع أسعار النفط إلى أكثر من مائة دولار، وقرار الولايات المتحدة بحظر النفط الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى هذا المستوى الذي نشهده اليوم، وقرار أمريكا بحظر النفط الروسي قرار خاطئ وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق 130 دولاراً للبرميل".
وأشار إلى أن "هذا الاستغلال رفع أسعار النفط إلى أكثر من مائة دولار، وقرار الولايات المتحدة بحظر النفط الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى هذا المستوى الذي نشهده اليوم، وقرار أمريكا بحظر النفط الروسي قرار خاطئ وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق 130 دولاراً للبرميل".
ولخص الخبير النفطي الأسباب التي أدت إلى أرتفاع النفط كالآتي: "السبب الأول هو أساسيات السوق بارتفاع الطلب، والسبب الثاني استغلال المضاربين للأزمة الروسية الأوكرانية، والسبب الثالث هو قرار الرئيس الأمريكي بحظر النفط الروسي".
وأكد أن "الأسعار سوف تتجه للارتفاع نتيجة للقرار الأمريكي الخاطئ بحظر النفط الروسي، وقد تصل إلى 150 دولارًا للبرميل".
وحول إمكانية قيام "أوبك+" خلال الاجتماع المقبل بزيادة الإنتاج فوق المستوى المخطط له والمقدر بـ 400 ألف برميل، وما إذا كانت الزيادة ستؤثر في أسعار النفط، قال: "حتى هذه الزيادة المقررة سلفاً في الاجتماعات السابقة لن توقف الارتفاع في أسعار النفط طالما ظل القرار الأمريكي بحظر النفط الروسي قائما".
وأضاف الخبير النفطي أن المسألة في ارتفاع أسعار النفط لا تكمن في نقص الإمدادات وإنما في القرارات السياسية التي تتخذ في مثل هذه الأزمات"، واستغرب أنه " بدلاً من أن تقوم الولايات المتحدة بتهدئة الأسواق، هي من تأجج الأسواق وتوترها، وهذا القرار من الولايات المتحدة لم يكن موفقاً ولن تستطيع أي دول أن تسد تأثير النقص جراء الحظر على النفط الروسي.
وأوضح في حديثه عن الأطراف المستفيدة من الارتفاع الجاري في أسعار النفط، أن هذه الارتفاعات ستؤدي إلى التضخم في الأسعار وركود اقتصادي، وانعكاسه سيكون سلبياً على جميع الدول بما فيها دول الخليج التي ستستفيد في بداية الأمر من هذا الارتفاع، ولكنها ستدفع فاتورته متأخراً، على خلاف الدول المستوردة التي ستدفع الفاتورة بشكل فوري.
وأكد أن "الأسعار سوف تتجه للارتفاع نتيجة للقرار الأمريكي الخاطئ بحظر النفط الروسي، وقد تصل إلى 150 دولارًا للبرميل".
وحول إمكانية قيام "أوبك+" خلال الاجتماع المقبل بزيادة الإنتاج فوق المستوى المخطط له والمقدر بـ 400 ألف برميل، وما إذا كانت الزيادة ستؤثر في أسعار النفط، قال: "حتى هذه الزيادة المقررة سلفاً في الاجتماعات السابقة لن توقف الارتفاع في أسعار النفط طالما ظل القرار الأمريكي بحظر النفط الروسي قائما".
وأضاف الخبير النفطي أن المسألة في ارتفاع أسعار النفط لا تكمن في نقص الإمدادات وإنما في القرارات السياسية التي تتخذ في مثل هذه الأزمات"، واستغرب أنه " بدلاً من أن تقوم الولايات المتحدة بتهدئة الأسواق، هي من تأجج الأسواق وتوترها، وهذا القرار من الولايات المتحدة لم يكن موفقاً ولن تستطيع أي دول أن تسد تأثير النقص جراء الحظر على النفط الروسي.
وأوضح في حديثه عن الأطراف المستفيدة من الارتفاع الجاري في أسعار النفط، أن هذه الارتفاعات ستؤدي إلى التضخم في الأسعار وركود اقتصادي، وانعكاسه سيكون سلبياً على جميع الدول بما فيها دول الخليج التي ستستفيد في بداية الأمر من هذا الارتفاع، ولكنها ستدفع فاتورته متأخراً، على خلاف الدول المستوردة التي ستدفع الفاتورة بشكل فوري.
ونوه الخبير أيضا إلى أن إيران سوف تستغل هذه الأزمة إلى حد أقصى، وأنها ستقوم بزيادة إنتاجها في هذه الفترة "حتى لو لم يكن هناك اتفاق نووي، أمريكا سترفع عن إيران الحظر، أو ستغض النظر عن تصدير النفط الإيراني في محاولة لتعويض النقص الناتج عن حظر النفط الروسي.
وتوقع الخبير إقبال دول جديدة في الفترة القادمة على حظر النفط الروسي؛ قائلا: "بذلك، تتسع دائرة الدول التي تحظر استيراد النفط الروسي، لتضم الولايات المتحدة وكندا. هذا الاتجاه يمتد ليشمل شركات التجارة الكبرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، حظر استيراد النفط والغاز الروسيين، "للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف الحرب".
وتأتي هذه الإجراءات رداً على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسمياً دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بفرض العديد من العقوبات على روسيا؛ وأعلنت أنها تبحث على مصادر بديلة عن النفط والغاز الروسيين.
وتوقع الخبير إقبال دول جديدة في الفترة القادمة على حظر النفط الروسي؛ قائلا: "بذلك، تتسع دائرة الدول التي تحظر استيراد النفط الروسي، لتضم الولايات المتحدة وكندا. هذا الاتجاه يمتد ليشمل شركات التجارة الكبرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، حظر استيراد النفط والغاز الروسيين، "للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف الحرب".
وتأتي هذه الإجراءات رداً على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسمياً دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بفرض العديد من العقوبات على روسيا؛ وأعلنت أنها تبحث على مصادر بديلة عن النفط والغاز الروسيين.