وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية أن الرئيسين بحثا "نشاطات حماس في تركيا، ومشاريع الطاقة وعودة سفراء الدولتين".
وأضافت أن الرئيس التركي اجتمع مع هرتسوغ لمناقشة قائمة من الموضوعات، لكن الرئيس الإسرائيلي أخبره أن تلك القضايا سيتم بحثها بشكل مفصل في اجتماع وزراء خارجية البلدين.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إسرائيل في شهر أبريل/نيسان المقبل وفق تصريحات له في وقت سابق من اليوم الأبعاء.
ويقيم عدد من ناشطي "حماس" في تركيا منذ سنوات، وهو ما تعترض عليه إسرائيل، وتطالب أنقرة وفق تقارير صحفية بطردهم من البلاد.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أردوغان وهرتسوغ بحثا أيضا عودة السفراء بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات، واتفقا على وضع آليات لحل الخلافات بين البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، استقبل أردوغان في قصره في العاصمة أنقرة الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ.
ووصل هرتسوغ برفقة زوجته ميخال في زيارة رسمية لتركيا بدعوة من الرئيس أردوغان. وقال هرتسوغ قبل الإقلاع: "لن نتفق على كل شيء"، في إشارة إلى الملفات الخلافية بين تل أبيب وأنقرة.
وهرتسوغ أول زعيم إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2008. وكانت آخر زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى تركيا في عام 2003.
ويقول محللون في إسرائيل إن زيارة هرتسوغ هي جزء من تطور إيجابي وترمز إلى بداية عهد جديد في العلاقات الإسرائيلية التركية.