وجاء في بيان نشرته الأمانة، أنه تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، "أطلق أمين بغداد اسم المعمارية الراحلة زُها حديد على أحد أهم الشوارع بمنطقة الكرادة تثميناً وتقديراً لدور المرأة العراقية المشّرف في جميع ميادين الحياة"، بحسب "شفق نيوز".
وأوضحت الأمانة سبب اختيار هذا الاسم، بقولها إن "أمين بغداد اختار الشخصية المعمارية المرموقة الراحلة زُها حديد من بين الشخصيات العالمية التي زينت رسومها جداريات الوزيرية، إلى جانب شخصيات أخرى فنية ومعمارية واجتماعية وانسانية وأدبية مهمة في العراق والعالم".
وأشار البيان إلى أن "المعمارية الراحلة كانت خير مثال للمرأة العراقية الناجحة وأثبتت تفردها بأعمال صناعة الفن والجمال، إذ تتسم تصاميمها المعمارية بالانسيابية والإبداع في الخيال الحر وهو ما يمكن لمسه في الكثير من الصروح التي تحمل اسمها في حواضر العالم، وقصة نجاحها مرت بالعديد من المحطات بعد أن شقت طريقها إلى العالمية متغلبة على كل المصاعب والتحديات وتفوقت بإبداعها وفنها فنالت شهرة عالمية فيه حيث تركت بصمتها على معمار حواضر أوروبا والعالم".
وأضاف البيان إلى أن تلك الشخصية المتفدرة "حصلت على جائزة "بريتزكر" في التصميم المعماري وبذلك كانت أول وأصغر امرأة تنال تلك الجائزة التي تعتبر معادلة في قيمتها لجائزة نوبل في العلوم والآداب، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية المرموقة، كما حصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية واختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم في عام 2010".
وقالت الأمانة إن "المرأة العراقية أصبحت مصدر فخر في جميع بقاع العالم فهي تستحق كل التقدير والاهتمام والثناء لما قدمته من تضحيات جلية في صناعة جيل واعٍ ومثقف ومدافعٍ عن حقوق بلده وحارسٍ لأرضه وسمائه وصانعٍ للأمجاد والبطولات على مر التاريخ".
وأشاد البيان بدور المرأة حيث اعتبر أن "المرأة شريكة في بناء المستقبل والحياة، كما نستذكر بإكبار وفخر المواقف البطولية التي عبرت عنها المرأة العراقية، وهي مواقف تمنح التاريخ مزيداً من الأمثلة عن الدور العظيم الذي يمكن أن تؤديه النساء سواء في الدفاع عن الحياة أو في العمل أو رفد النشاط الإنساني أو صناعة الإبداع في المجالات الفنية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعمرانية ".