إثيوبيا: نلتزم الحياد بين روسيا وأكرانيا ولا أحد يستطيع الانتصار في هذه الحرب

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، سبب تغيبها عن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً والتي كانت مخصصة لبحث الأزمة الروسية الأوكرانية.
Sputnik
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، بحسب موقع إذاعة "فانا".
الجزائر تقول إن علاقاتها مع إثيوبيا "ممتازة جدا" وتؤيد جهودها لإجراء مصالحة وطنية
وقال المتحدث الإثيوبي إن قرار بلاده بعدم حضور الجلسة كان قرارا دبلوماسيا ناضجا، ويتوافق مع سياستها في الوقوف على الحياد.
ووصف مفتي، النزاع الروسي الأوكراني بأنه "خطير"، مشيرا إلى أن أطراف النزاع مسلحة نوويا وأن هذا ما يهدد أمن وسلامة العالم.
ورأى أنه لا أحد يستطيع أن ينتصر في هذه الحرب، لافتا إلى أن بلاده دعت أطراف الأزمة إلى البحث عن حل سريع، من أجل إنهاء الأزمة عبر الحوار وبالطرق السلمية ومن خلال دبلوماسية نشطة.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.
مناقشة