ويؤكد الخبير على فكرة أن أمريكا وسياستها الخارجية لا تعتمد على موقف مبدئي، ودلل بقوله، إن "أمريكا التي تفرض عقوبات على النفط الفنزويلي طول السنوات الماضية، الآن واشنطن تستنجد بكراكاس لتغطي حاجتها من النفط بعد أعلنت حظر النفط الروسي إلى أمريكا، إذن ليس هناك بعد مبدئي أو أخلاقي في العملية الدبلوماسية الأمريكية"، مضيفا: "كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما تعول على اتفاق مع إيران لتعويض هذا النفط، ويبدو أن روسيا تعي ذلك ولا أظن أن هذه العقوبات بهذا الشكل إلا قانوني والذي شمل حتى الاستيلاء على أموال مواطنين روس لهم إقامات في دول أوروبا شمل حتى منع محاضرة أديب ومفكر روسي بإحدى جامعات لندن".
وفي السياق، يقول الخبير إن "في حقيقة الأمر أن حوجة الغرب وأمريكا لأوكرانيا هي حوجة عسكرية وليست ثقافية، وبالتالي فهي مطلوبة من ناحية تكوينها بأن تكون قريبة من الاتحاد الأوروبي ونفس ما ينطبق على أوكرانيا ينطبق على تركيا بأن حوجة الغرب هي حوجة عسكرية وليس ثقافية".