وكان الدبيبة حث وزراء حكومته على الاستمرار في مهامهم، وجدد رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة منبثقة عن برلمان جديد منتخب.
زطالب في كلمة يوم الأحد الماضي أثناء افتتاح اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طرابلس، وزراءه بـ"عدم الالتفات إلى الشائعات التي يجري ترويجها، واتخاذ قراراتهم بجرأة وشجاعة".
وقالت "العرب" نقلا عن مصادر مقربة من باشاغا إن "الأتراك لم يعرضوا بعد فحوى الوساطة وأنهم سعوا مبدئيا للحصول على موافقة الطرفين لكن الدبيبة رفض وأصر على الخيار العسكري في حين قبل باشاغا بالوساطة التركية".
وكانت حكومة الدبيبة قد شهدت استقالة وزيرين منها هما، وزير الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة أجديد معتوق.
وأكد الوزيران في بيانين منفصلين، احترامهما لاختيار البرلمان للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، ومنح الثقة للحكومة، وأعلنا جاهزيتهما لتسليم السلطة فيما يتعلق بوزارتيهما، وتعهدا بأنهما لن يكونا مشاركين في عودة الانقسام السياسي.