وأضاف لوكاشينكو خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع: "تم قطع إمدادات الطاقة عن محطة تشيرنوبيل. المحطة نفسها تنتج الكهرباء، ولكنها أيضا تستهلك الكثير من الكهرباء".
وأوضح الرئيس أن السعات الاحتياطية تستخدم حاليا في المحطة، لكن مدتها محدودة. لذا تم إرسال المتخصصين البيلاروسيين إلى هناك لتوفير إمدادات الطاقة لمحطة تشيرنوبل للطاقة النووية.
وحدد لوكاشينكو مهمة للجيش وحرس الحدود للسيطرة على أعمال المرتزقة الموجودين على أراضي أوكرانيا. وبحسب المعلومات، فإنهم يتحركون على طول الحدود البيلاروسية في اتجاه تشيرنوبيل. قائلا: "لا نعرف لماذا يتجهون نحو محطة تشيرنوبل".
كما أوعز الرئيس البيلاروسي خلال الاجتماع باستقبال وإطعام اللاجئين القادمين من أوكرانيا.
أكد نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، أمس الأربعاء، أن القوميين في أوكرانيا ارتكبوا استفزازاً خطيراً للغاية بمهاجمة مرافق شبكة الطاقة التي توفر الطاقة لمحطة تشيرنوبل النووية، مشيراً إلى أن المتخصصين الروس اتخذوا تدابير فورية للانتقال إلى طاقة مولدات الديزل الاحتياطية.
وقال بانكوف في إفادة صحفية: "أشير مع الأسف الشديد، إلى أن القوميين الأوكرانيين قاموا باستفزاز جديد، وهو محفوف بمخاطر كبيرة، حيث هاجموا المحطة الفرعية وخطوط الطاقة التي تغذي محطة تشيرنوبل للطاقة النووية. واتخذ المتخصصون الروس تدابير فورية للتحول إلى مصادر الطاقة الاحتياطية لمولدات الديزل".
وأضاف بانكوف: "في الوقت الحاضر، يمتنع الجانب الأوكراني عن تنظيم أي أعمال إصلاح وترميم... وهذا يؤكد مرة أخرى الطبيعة الاستفزازية المطلقة لأفعال القوميين".
وأشار إلى أنه "من المهم للغاية أن نلاحظ أن الجانب البيلاروسي قد عمل بالفعل في الوقت الحالي، على معالجة مسألة استعادة إمدادات الطاقة وفقًا لخطة دائمة من نظام الطاقة البيلاروسي.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن سيطرة روسيا على محطتي تشرنوبل وزابوروجيه للطاقة النووية، تم لمنع القيام باستفزازات نووية من قبل كييف، مشيرة إلى أن مخاطر ذلك ممكنة تمامًا.