وحسب بيان أصدرته نقابة الصحفيين التونسيين ونشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أكدت أن دعوتها تأتي في محاولة مواجهة انحراف الخط التحريري للمؤسسة.
وقال البيان: "تدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم الزميلات والزملاء لحضور الوقفة الاحتجاجية التي يشارك فيها بنات وأبناء مؤسسة التلفزة التونسية أمام مقر المؤسسة وذلك يوم الجمعة 11 مارس الجاري بداية من الساعة العاشرة صباحا".
وعن الأسباب أوضح البيان أن هذا التحرك الاحتجاجي يندرج "في سياق جملة من التحركات التي أقرها اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المنعقد يوم الأربعاء 9 مارس/ آذار الجاري مع الزميلات والزملاء في مؤسسة التلفزة التونسية على خلفية ما تقوم به المكلفة بتسيير المؤسسة من انحراف بالخط التحريري، وضرب للحق النقابي وهرسلة للصحفيين والمصورين الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم وإقصاء ممنهج لكل الأصوات المخالفة لتوجه المكلفة بالتسيير."
يشار إلى أن سياسيين وإعلاميين تونسيين كانوا قد اتهموا السلطة السياسية بالتدخل في الخط التحريري للإعلام التونسي وتغييره نحو ما يخدم مصالحهم.
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تسجيل أكثر من 30 اعتداءً على صحفيين ومصورين وتوقيف 4 منهم، خلال تغطيتهم للاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة وقتها.