وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن تعليق الإضرابات والعصيان للأسرى جاء بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على التراجع عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية، والتفتيش المضاعف في سجن نفحة.
وأكد أن الأسرى الفلسطينيين اتبعوا خلال الشهر الماضي، تحركات نضالية شملت إغلاق أقسام السجون ورفض ما يسمى بـ "الفحص الأمني"، والعصيان والتمرد على قوانين إدارة السجون والتكبير والطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام.
واعتبر فروانة أن تعليق تحركات الأسرى لا يعني انتهاء المواجهة، لا سيما وأن التجربة مع إدارة السجون الإسرائيلية مريرة، حيث كثيرًا ما تراجعت عن التفاهمات والاتفاقات المبرمة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم، إن إدارة مصلحة السجون، تراجعت في اتفاقها عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية والتفتيش المضاعف، بعد جلسة "حوار" عقدت اليوم، مشددًا على أن معنى هذا الاتفاق سيبقى مرهونًا بتنفيذه.
يذكر أن قضية سجن "نفحة" كانت إحدى المطالب الأساسية للجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، حيث رفضت إدارة السجون في وقت سابق التراجع عن إجراءاتها في السجن، وبقيت القضية عالقة.
ويخوض الأسرى في سجن نفحة خطوات نضالية قبل 33 يومًا، بسبب عمليات القمع المتصاعدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.