وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنه "بعد تحليل دقيق، خلصت سيئول وواشنطن إلى أن تجربتي الصواريخ الباليستية اللتين أجرتهما كوريا الشمالية في يوم 27 فبراير ويوم 5 مارس من العام الجاري تضمنت نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات"، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضحت أن الغرض من هذه التجارب التي لم تثبت مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هو تقييم هذا النظام الجديد قبل إجراء تجربة مكتملة في المستقبل، لافتة إلى أن الشمال كشف عن هذا النظام لأول مرة خلال الاستعراض العسكري احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال في يوم 10 أكتوبر من العام 2020.
وعرضت بيونغ يانغ صواريخها الباليستية العابرة للقارات الجديدة ، هواسونغ -17 ، خلال عرض احتفالي بالذكرى 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في 10 أكتوبر 2020.
وأشار الخبراء وقتها إلى أن صاروح هواسونغ -17 تم تركيبه على ناقلة قاذفة (TEL) لها 22 عجلة، مقارنةً بأخرى لها 18 عجلة استخدمت لنقل الصاروخ البايستي العابر للقارات هواسونغ -15، وهو مؤشر محتمل على أنه قد يكون له مدى أطول من مدى من الطراز السابق .
وأعلن مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عن أنها ستفرض قيود جديدة على وصول كوريا الشمالية إلى التكنولوجيا، التي يمكن أن تساعد في تطوير برامج أسلحتها، وذلك بعد الاختبارات الأخيرة لنظام الصواريخ الباليستية الجديدة العابرة للقارات.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الحكومة تواصل جهودها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية تحت التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أساس الاستعداد الدفاعي القوي، وتدعو كوريا الشمالية إلى العودة إلى المحادثات في أسرع وقت ممكن.