وذكر الموقع الإلكتروني العبري زمان إسرائيل، صباح اليوم الجمعة، بأن الوفد المرافق للرئيس هرتسوغ خلال زيارته إلى تركيا، توصل إلى اتفاق مهم وتاريخي يقضي بإتمام صفقة أثرية غير عادية، لطالما طمحت إليها إسرائيل من قبل، وكان الأتراك، يرفضونها، دوما.
وأكد الموقع أن إسرائيل ستتلقى من تركيا "نقش شيلواح" أو "نقش سلوان"، وهو نقش مكتوب باللغة العبرية القديمة، يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويعني مكانة تاريخية ودينية مهمة لليهود ولإسرائيل، حاليا، موضحا أن النقش موجود حاليا في متحف إسطنبول للآثار.
وفي المقابل سيتلقى الطرف التركي آثار تركية تعود للعصر العثماني موجودة في إسرائيل، رجح الموقع العبري أنه ربما تكون شمعدان قديم من العهد العثماني أثناء تواجد الأتراك في فلسطين.
وشدد الموقع العبري على أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية السابقة، ميري ريغيف، قد حاولت مرارا مع الجانب التركي، إعادة "نقش شيلواح" أو "نقش سلوان" من تركيا، إلا أن الأتراك كانوا يرفضون دائما.
ووصل هرتسوغ برفقة زوجته ميخال في زيارة رسمية لتركيا بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، قبل يومين، وهرتسوغ أول زعيم إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2008. وكانت آخر زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى تركيا في عام 2003.
ويقول محللون في إسرائيل إن زيارة هرتسوغ هي جزء من تطور إيجابي وترمز إلى بداية عهد جديد في العلاقات الإسرائيلية التركية.