وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، قد أعلن في نهاية فترة رئاسته للولايات المتحدة، عن سحب نحو 700 جندي أمريكي من القواعد الصومالية، الذيت عملوا على تدريب وحدات النخبة من الجيش المحلي.
وقال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير للصحيفة "منذ أن بدأ الجيش الأمريكي الانسحاب من الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي، نقدر أن هناك زيادة في نشاط حركة الشباب، إذ لا يوجد ضغط عليهم الآن ولديهم حرية الحركة".
ويطالب الجيش بايدن بإعادة نشر القوات المتمركزة حاليا في كينيا وجيبوتي في الصومال. ووفقًا لبعض كبار الضباط، يعمل الجيش الصومالي بشكل أكثر فاعلية عندما يكونون جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة الأمريكية ذات الخبرة.
وبحسب الصحيفة، يعتقد العديد من المسؤولين الأمريكيين أن المسلحين يشكلون تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة في شرق إفريقيا، إذ أعلنت الجماعة في 2019، أنها ستهاجم المدنيين الأمريكيين من الآن فصاعدًا على قدم المساواة مع الجيش.
وترتبط جماعة "الشباب" الإسلامية المتطرفة، ومقرها الصومال، بعلاقات وثيقة مع منظمة "القاعدة" الإرهابية الدولية (المحظورة في روسيا الاتحادية)، حيث تشن صراعا مسلحا ضد الحكومة المركزية في الصومال وتعيق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة، فيما تستهدف الولايات المتحدة بضربات منتظمة مواقع حركة الشباب.