وتم تمرير القانون، مساء أمس الخميس، دون حزب "ميرتس" اليساري و"القائمة العربية الموحدة"، لكنه يمنح فلسطينيي إسرائيل وسائل قليلة جدا لجلب زوجاتهم من الضفة الغربية وغزة إلى إسرائيل، ولا يسري على 500 ألف يهودي يعيشون في الضفة الغربية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وتقول إسرائيل إن القانون الذي يعود تاريخه إلى عام 2003، وتمّ سنه لأول مرة كرد على الانتفاضة الفلسطينية، ضروري لأغراض أمنية، بحسب "أسوشيتيد برس".
وسبق أن أعربت وزير الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أن القانون يهدف جزئيا إلى الحفاظ على الأغلبية اليهودية في البلاد، قائلة إنه "لأسباب أمنية بالدرجة الأولى، ومن ثم لأسباب ديموغرافية".
وأكدت شاكيد عبر حسابها على موقع "تويتر" أن إقرار القانون سيقوي "دولة يهودية وديمقراطية"، وسيوجه ضربة لرؤية "دولة لجميع مواطنيها"، بحسب "أسوشيتد برس".
في المقابل، يقول معارضو القانون إنه "طريقة عنصرية للحفاظ على السكان اليهود في إسرائيل".
ولم ينجح الكنيست الإسرائيلي في تمرير القانون الصيف الماضي، لأنه يفتقر إلى الدعم من أعضاء يساريين وعرب.
وتشكل الأقلية العربية في إسرائيل حوالي 20 بالمئة من سكان البلاد، وعلى الرغم من حصولهم على الجنسية وتمثيلهم في الحكومة وقطاعات المجتمع الأخرى، إلا أنهم ما زالوا يواجهون التمييز، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".