وتبدأ أوكرانيا عادة موسم الزراعة في فصل الربيع في أواخر فبراير/شباط أو في مارس/آذار، وهي منتج ومصدر عالمي رئيسي للحبوب والزيوت النباتية، لكن المسؤولين والمزارعين يتوقعون انخفاضا في محصول عام 2022 وصادراته بسبب الحرب.
وقال زيلينسكي في بيان أذاعه التلفزيون "في هذا الربيع، مثل أي ربيع آخر، يجب أن نقوم بحملة زراعة كاملة، بقدر المستطاع. لأن الأمر يتعلق بالحياة. بحياتنا ومستقبلنا".
وأعلن اتحاد المنتجين الزراعيين في أوكرانيا في وقت سابق اليوم الجمعة أن المزارعين من المرجح أن يحدوا من المساحة المخصصة لزراعة بذور الشمس وبذور اللفت والذرة هذا العام واستبدالها بحبوب مثل الحنطة السوداء والشوفان والدخن.
ويقول المزارعون إنهم سيبدؤون البذر في مناطق آمنة في أقرب وقت ممكن.
وقال نائب وزير الزراعة تاراس فيسوتسكي إن نقص الوقود بسبب الحرب سيكون المشكلة الرئيسية للمزارعين، حيث أن لديهم بذورا كافية للمضي قدما في بدء الزراعة في فصل الربيع.
وأوقفت أوكرانيا بالفعل صادراتها من الشوفان والدخن والحنطة السوداء والملح والسكر واللحوم والماشية مع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
كما أدخلت تراخيص لتصدير القمح والذرة وزيت عباد الشمس.
وحذر تقرير صادر عن معهد كييل الألماني للاقتصاد العالمي، من أن البلدان الإفريقية قد تتعرض لأضرار جسيمة نتيجة استمرار وقف صادرات الحبوب الأوكرانية جراء الحرب.