وتأتي هذه الإجراءات بحق أبراموفيتش بناء على العقوبات التي أوصى بها زعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن" السيد أبراموفيتش وأربعة آخرين، الذين مكّنوا من احتجاز السيد نافالني والعمل على دعم نظام فلاديمير بوتين، تعرضوا لتجميد الأصول ومنعوا من ممارسة الأعمال التجارية في كندا".
وأضاف أن الحكومة الفيدرالية تمنع أيضًا 32 شركة وكيانًا حكوميًا روسيًا من تلقي أي معدات أو إمدادات دفاعية من كندا. وقالت الحكومة إن هذه الكيانات مكنت أو دعمت "غزو بوتين غير المبرر لأوكرانيا" وأن الأفراد الخاضعين للعقوبات متواطئون في "الغزو"، بحسب صحيفة "The Globe and Mail" الكندية.
وقال ترودو للصحفيين: "نتحرك مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم لإظهار عواقب واضحة وعميقة لبوتين وأولئك الذين مكنوا نظامه".
وتأتي العقوبات ضد أبراموفيتش في اليوم التالي لاتخاذ بريطانيا نفس الخطوة، حيث يشتهر الملياردير بملكية نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لكنه يمتلك أيضًا أكثر من 28 في المائة من شركة "Evraz PLC" ومقرها لندن، والتي تمتلك بالكامل شركة "إيفراز أمريكا الشمالية".
وقال ترودو إن عمليات الشركة ستستمر لأن العقوبات تستهدف أمبراموفيتش وليس "إيفراز أمريكا الشمالية"، منوها أن الملياردير "لا يمكنه الربح أو الاستفادة من الأنشطة الاقتصادية في كندا".
وطمأن رئيس الوزراء الكنديين بقوله: "نحن على ثقة من أن هذا لن يؤثر على الكنديين الذين يعملون بجد والذين يقومون بعمل جيد في الشركات في جميع أنحاء البلاد"، فيما أوضحت المتحدثة باسم رئيس الوزراء آن كلارا فيلانكورت، أن العقوبات تعني أن أبراموفيتش لا يمكنه بيع أسهمه في الشركة أو القيام بأي شيء آخر بالأسهم.