وأشار الصحفي إلى أن نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند، والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين ساكي، أدلوا في وقت واحد تقريبًا بتصريحات متناقضة حول ما إذا كانت هناك مختبرات بيولوجية سرية تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا.
ذكرت مساعدة وزيرة الخارجية فيكتوريا نولاند، أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء الماضي، أن "إدارة بايدن تمول بالفعل سلسلة كاملة من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا محتوياتها خطيرة جدًا لدرجة أنها تشعر بقلق عميق من أن هذه المواد ويجب ألا تقع في أيدي الجيش الروسي".
في المقابل، قالت جين بساكي أن الدولة الوحيدة التي لديها برنامج أسلحة كيماوية وبيولوجية هي روسيا، وليس أمريكا على الإطلاق.
وصف كارلسون جميع التصريحات بأنها غير موثوقة، وفي الوقت نفسه، ظهرت معلومات كشفت عنها قناة "فوكس نيوز" تفيد بأنه في عام 2010، رعت الحكومة الأمريكية بناء مختبر بيولوجي جديد تمامًا في أوديسا في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قدمت في وقت سابق وثائق توضح أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على تشغيل المعامل البيولوجية في أوكرانيا.