وحسب تصريحات نقلتها رويترز، أكد سوناك اليوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني يواجه حالة من عدم اليقين كبيرة بسبب أحداث أوكرانيا بعد نشر بيانات أقوى لتوقعات النمو لشهر يناير كانون الثاني.
وقال نحن نعلم أن العمليات العسكرية في أوكرانيا تخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي الكبير وسنواصل مراقبة تأثيره على المملكة المتحدة.
ومع ذلك استدرك سوناك مؤكدا أنه "من الضروري أن نقف مع شعب أوكرانيا لدعم قيمنا المشتركة للحرية والديمقراطية".
ومن المقرر أن يقدم سوناك تحديثًا نصف سنوي لتوقعات النمو الاقتصادي والاقتراض في 23 من مارس/ آذار الجاري.
وتشارك بريطانيا في فرض عقوبات على روسيا بأشكال كثيرة، حيث تستهدف العقوبات كيانات وأفرادا، وآخرها ما قامت به السلطات البريطانية من فرض عقوبات على 7 من رجال الأعمال الروس البارزين، بينهم مالك نادي تشيلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش، ورئيس شركة "روسنفط" إيغور سيتشين.
وحسب بيان للحكومة البرطيانية قالت إنه "تم تجميد كل ممتلكات مالك تشيلسي، وتم حظر التعامل المالي معه على الأفراد والشركات، بجانب حظر السفر والتنقل"، متابعة: أن "رئيس شركة روسنفط أيغور سيتشين، ورجل الأعمال البارز أوليغ ديريباسكا، تعرضا لنفس العقوبات أيضا".
وفرض الغرب حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، بينما تقول روسيا إنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الوضع في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/ فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.