وقالت الداخلية السعودية، في بيان لها، إنه تم "تنفيذ الإعدام بشقيقين قتلا والدتهما وانتهجا المنهج التكفيري، ويمنيين شكلوا مجموعة إرهابية تابعة للحوثي، بالإضافة إلى منتمين لتنظيمي داعش والقاعدة"، مضيفا أن "تنفيذ أحكام الإعدام تم بعد صدور أحكام بثبوت الإدانة".
وتابعت: "أحكام الإعدام طالت أيضا مواطنين أطلقوا النار في قرية الدالوة بالأحساء، ومواطنين وأجانب تخابروا مع جهة أجنبية معادية للمملكة"، بالإضافة إلى أن "تنفيذ الإعدام تك بحق مواطنين شكلوا خلايا إرهابية بأوامر من الخارج".
وأشار البيان إلى أن "سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام".
وأسفر التحقيق، معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.
وختم البيان بالقول إن "الأحكام تم تأييدها من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه، وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعا بحقهم هذا اليوم".