وحسب ما نقلته وكالة يونهاب فإن يون تحدث عن نيته إعادة بناء تحالف قوي مع الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا هذا التحالف بأنه "تم إنشاؤه بالدم".
وقال الرئيس الكوري المنتخب: "نحن وعدنا بالدفاع عن بعضنا البعض بالدم، لذلك يجب إعادة تأسيس علاقاتنا وفقًا لذلك، وأعتقد أن جميع البنود المدرجة على جدول أعمالنا بما في ذلك الاقتصاد، والتعاون المناخي، والصحة والطب، والتقنيات المتقدمة يجب أن تتطور بشكل شامل على أساس تحالفنا الذي تم إنشاؤه بالدم".
تصريحات يون جاءت خلال لقائه مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية كريستوفر ديل كورسو، الذي أكد فيه اعتقاده بأن "الشراكة بين البلدين يجب أن تمتد إلى مجالات تتجاوز الأمن إلى الاقتصاد والتعاون المناخي والصحة والتقنيات".
وقال: "من الآن فصاعدا سنعيد بناء العلاقات الوطيدة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في جميع المجالات، وسنكون قادرين على المساهمة في السلام والازدهار في بلدينا وفي العالم".
ووفقا لما قالته المتحدثة باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كيم أون-هيه، فإن "يون"، تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الياباني فوميدو كيشيدا، حيث أكد الرئيس الكوري المنتخب على ضرورة حل القضايا العالقة بين البلدين من خلال التوافق.
ويعتبر كيشيدا، هو ثاني زعيم أجنبي يتواصل هاتفيا مع يون بعد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضحت أن يون قال في المكالمة إنه يأمل أن "تزيد سيئول وواشنطن وطوكيو من تعزيز التنسيق بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية".
ولفتت إلى أن يون كثف من لقاءاته الدبلوماسية، حيث عقد اجتماعا مع السفير الصيني لدى كوريا الجنوبية شينغ هاي مينغ، أكد فيه أن "العلاقات بين البلدين ستتطور بشكل أكبر بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية والصين".