ووفقا لجريدة عكاظ أكد السفير السعودي في النمسا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن بلاده "أسست الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية للتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محلياً ودولياً".
وعن أهداف المملكة من تأسيس تلك الشركة أكد السفير السعودي أنها تستهدف "تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، ووضع إستراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية".
واوضح أن الشركة السعودية ستتعاون مع المعاهد الدولية لأبحاث الطاقة الذرية، إضافة إلى إنشاء "منصة رقمية وطنية لبناء وجذب القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية".
إعلان الأمير السعودي عن شركة الطاقة النووية في المملكة جاء خلال مشاركته في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة بين 7 - 11 مارس 2022 بفيينا.
وأكد السفير السعودي حرص بلاده على ما أسماه "الأمان النووي"، مؤكدا أنها تولي أهمية قصوى لهذا الأمر.
وثمن بن خالد "جهود الوكالة المبذولة من أجل تعزيز الأمان النووي والإشعاعي وأمان النقل والنفايات، لاسيما في ظل التحديات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، التي نتج عنها نشر سبعة أدلة خاصة بالأمان في عام 2021".