"وعلى وجه الخصوص، تم الاستشهاد بالعديد من الوقائع المتعلقة بالانتهاكات الخطيرة لقواعد القانون الإنساني الدولي من جانب قوات الأمن الأوكرانية. كأعمال انتقامية خارج نطاق القضاء ضد المنشقين (المنشقين عن نظام كييف)، واحتجاز رهائن واستخدام المدنيين كدروع بشرية، ووضع أسلحة ثقيلة في مناطق سكنية وبالقرب من المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال".
وبدوره، أفاد المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الألماني: "كان المستشار أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الهاتف مرة أخرى ظهرًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تأتي المحادثات في إطار جهد دولي مستمر لإنهاء الحرب في أوكرانيا. خلال المحادثة التي استمرت 75 دقيقة، دعا المستشار والرئيس الفرنسي إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا وإيجاد حل دبلوماسي للصراع"، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.