واشنطن ـ سبوتنيك. ونقلت قناة تلغرام التابعة للسفارة الروسية عن السفير قوله: "مثل هذه المزاعم لا تساوي شيئا، فالمسؤول الأمريكي، كعادته، لم يكلف نفسه عناء تقديم أي دليل. هذه محاولة أخرى لتشويه صورة بلدنا".
وأضاف أنطونوف: "بلادنا، على عكس الولايات المتحدة، تخلصت من جميع المخزونات المتاحة من عوامل الحرب الكيميائية في عام 2017. وقد قامت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتوثيق هذه الحقيقة. ولا جدوى من المجادلة في هذه الحقيقة".
وأول أمس الخميس، قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أن من المحتمل أن تكون روسيا تمهد لاستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية واتهام آخرين بالمسؤولية عنها، لكنها لم تذكر أدلة على ذلك.
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية أن البيانات الخاصة بالمختبرات البيولوجية في أوكرانيا تؤكد الادعاءات ضد الولايات المتحدة بشأن عدم الامتثال لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "تم تلقي وثائق من موظفي المعامل البيولوجية الأوكرانية بشأن التدمير الطارئ لمسببات الأمراض الخطيرة بشكل خاص من الطاعون والجمرة الخبيثة والتولاريميا والكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة في 24 فبراير... كان التدمير الطارئ لمسببات الأمراض الخطيرة بشكل خاص في 24 فبراير ضروريًا لمنع الكشف عن وقائع انتهاكات أوكرانيا والولايات المتحدة للمادة الأولى من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمية".
وبحسب زاخاروفا، فإن "هذه المعلومات تؤكد صحة الادعاءات التي قدمناها مرارا وتكرارا في سياق تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية فيما يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين الماضي، أنه تم إجراء العمل مع بكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة في المختبر البيولوجي في مدينة لفوف كجزء من البرنامج البيولوجي العسكري.