ونقلت وكالة "الأناضول" عن بوحبيب، قوله بأن هناك "نوعا من التحسن" في علاقة لبنان بالخليج، لأن الكويت تقود مبادرة لتحسين هذه العلاقات.
وأكد الوزير اللبناني أن تركيا تساعد بلاده في عملية النهوض الاقتصادي ومعالجة الأزمة التي يعانيها لبنان منذ عامين.
وكشف وزير الخارجية اللبناني أنه اجتمع مع مسؤولي وزارات خارجية قطر والكويت والبحرين والإمارات يوم الخميس الماضي، مشددا على أن "التفاؤل دائما موجود ولبنان علاقاته مع دول الخليج أخوية كانت، وكان أهل الخليج يعتبرون لبنان بلدهم الثاني".
وأعرب بو حبيب عن رغبة "اللبنانيين جميعا بعودة العلاقات، وأن لبنان سعى والكويت في هذا الاتجاه، آملين أن يتحقق ذلك قريبا".
يذكر أن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، كان قد أجرى زيارة رسمية إلى لبنان في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن خلالها أنه يحمل في جعبته، رسالة كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، اندلعت أزمة دبلوماسية بين لبنان وبعض دول الخليج، بعد نشر مقابلة متلفزة، جرى تسجيلها مع قرداحي قبل توليه مهام منصبه، اعتبر فيها أن جماعة "أنصار الله" اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات".
وما فاقم الأزمة أكثر، رفض الوزير السابق الاعتذار عن تصريحاته، التي أثارت عاصفة من الانتقادات في دول الخليج العربية.
وأعلنت السعودية في خضم الأزمة استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.