وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد نقلت عن قصر الإليزيه، اليوم السبت، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز يجريان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وكان بيسكوف، قد قال أمس الجمعة، إنه لا توجد خطط محددة لإجراء محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي وإيمانويل ماكرون، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث.
ورد بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان من المقرر إجراء محادثة هاتفية بين رئيسي روسيا وفرنسا يوم غد السبت بالقول: "كل يومين تقريبا يتحدث الرئيس بوتين مع الرئيس ماكرون، لذلك بالطبع لا يمكن استبعاد أي شيء. هناك عمل نشط للغاية جار فيما يتعلق بالدبلوماسية الهاتفية.
وقال ماكرون، في وقت سابق إنه سيتحدث مع بوتين مرة أخرى خلال الـ 48 ساعة القادمة. وأكد أنه يعتزم تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإيجاد سبل للخروج من هذا الصراع.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أن قادة دول الاتحاد الأوروبي سيتواصلون مجددًا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا.
وقال ماكرون، في تصريحات صحفية قبيل مشاركته في قمة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي بمدينة فرساي الفرنسية، "لا أرى أي حل للأيام القادمة ولكن سنتحدث مرة أخرى مع بوتين، وعلينا أن نتوصل أولًا لاتفاق وقف إطلاق النار لحماية الأوكرانيين وهذا هو الهدف الرئيسي".
وأعلنت الحكومة الألمانية، في بيان اليوم، أن "قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وافقوا على البقاء على اتصال بشأن الوضع في أوكرانيا" وذلك خلال اتصال هاتفي بين كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والمستشار الألماني، أولاف شولتز والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث آخر التطورات في أوكرانيا.
وقالت الحكومة في بيان: "قرر القادة الثلاثة البقاء على اتصال وثيق مع بعضهم البعض خلال الأيام القليلة المقبلة". وتابع البيان "أبلغ ماكرون وشولتز بوتين أنه يجب حل النزاع على طاولة المفاوضات".
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.