وقال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي نيكزاد، في جلسة علنية للبرلمان، إن إيران تدين الإعدام اللاإنساني للشيعة في السعودية"، متوقعا أن يكسر المجتمع الدولي حاجز الصمت"، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف: "ليس لدينا أمل في هذه المنتديات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأخرى التي تدافع عن حقوق الإنسان".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، "تنفيذ حكم القتل بعدد ممّن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى".
وقالت الداخلية السعودية، في بيان لها، إنه تم "تنفيذ الإعدام بشقيقين قتلا والدتهما وانتهجا المنهج التكفيري، ويمنيين شكلوا مجموعة إرهابية تابعة للحوثي، بالإضافة إلى منتمين لتنظيمي داعش والقاعدة"، مضيفا أن "تنفيذ أحكام الإعدام تم بعد صدور أحكام بثبوت الإدانة".
وتابعت: "أحكام الإعدام طالت أيضا مواطنين أطلقوا النار في قرية الدالوة بالأحساء، ومواطنين وأجانب تخابروا مع جهة أجنبية معادية للمملكة"، بالإضافة إلى أن "تنفيذ الإعدام بحق مواطنين شكلوا خلايا إرهابية بأوامر من الخارج".
وأشار البيان إلى أن "سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام".
وأسفر التحقيق، معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.
وختم البيان بالقول إن "الأحكام تم تأييدها من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه، وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعا بحقهم هذا اليوم".