وأضاف تشاووش أوغلو أن "بوتين قال لأردوغان في مكالمة هاتفية إنه لا يمانع في الاجتماع مع زيلينسكي".
وتابع: "نحن متحمسون من أجل تنظيم اجتماع للرئيسين حتى قبل بدء الحرب، بذلنا مثل هذه الجهود، من حيث المبدأ، قال بوتين، خلال محادثات هاتفية مع رئيسنا، إنه لم يكن ضد مثل هذا الاجتماع، والجانب الأوكراني جاهز، والمفاوضات الفنية جارية بين الأطراف في بيلاروسيا، ومن ناحية أخرى، هناك جهود من القنوات الأخرى، ونحن ندعمها أيضًا".
وصرح تشاووش أوغلو أنه اقترح في اجتماع لوزيري الخارجية الروسي والأوكراني، سيرغي لافروف وديمتري كوليبا في أنطاليا "فتح ممر إنساني في ماريوبول".
وأوضح: "لقد أثرت موضوع الحاجة إلى فتح ممر إنساني، لكن للأسف، لا يمكن للطرفين بعد التوصل إلى تفاهم بشأن هذه القضية".
كما أعلن تشاووش أوغلو أن "تركيا لن تشارك في العقوبات الغربية على روسيا".
"مواقف روسيا وأوكرانيا بشأن بعض القضايا قد تلاقت خلال المفاوضات".
وأوضح: "المفاوضات الجادة مستمرة بينهما، تركيا، بصفتها دولة محايدة، تثق في كلا الجانبين، هناك قضايا تتعلق بالوضع، سواء كانت عضوية أوكرانيا في الناتو، أو سياسة الحياد، وما إلى ذلك، نحن نرى ذلك في بعض القضايا مواقفهم لديها تقارب أكبر".
وأعلن مقر دائرة الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك، يوم 5 مارس/آذار، أن "القوميين الأوكرانيين يرفضون توفير ممر إنساني لسكان ماريوبول".
وقال المقر في بيان عبر قناته على تلغرام: "القوميين رفضوا توفير ممر إنساني لسكان ماريوبول".
وأكد البيان أيضًا أن "المسلحين الأوكرانيين يكتبون على الشبكات الاجتماعية أن قرار الإجلاء من ماريوبول لم يتم اتخاذه بعد، ويطالبون السكان برفض المغادرة".