وحسب وسائل إعلامية ففي حديقة نونج نوتش الاستوائية في مقاطعة تشونبوري الشرقية، تم وضع طنين من الفواكه والخضروات على طاولة بعرض ثمانية أمتار أمام الأفيال.
ومع غياب السياح الأجانب لفترة طويلة، عن البلاد بسبب عوامل كثيرة، منها جائحة كورونا، فقد جلب الاحتفال والبوفيه الفرح للمشاركين.
من جهته قال كامبون تانساشا، رئيس حديقة نونج نوتش الاستوائية: بالطبع الأفيال يشعرون بالملل لأنهم اعتادوا على التواجد مع الناس، وهذا هو السبب في أنك ترى أن الأفيال لدينا ودودة للغاية مع الجميع.
وقال: "يستمتع الناس برؤية الأفيال، ويقدمون لهم الطعام، وخاصة الموز الذي يحلو لهم ويبدون جميعًا بصحة جيدة وسعداء".
في المقابل دعت مجموعات حقوق الحيوان في البلاد إلى معسكرات للأفيال لإنهاء عروض الحيوانات، واصفة العروض بأنها شكل من أشكال إساءة معاملة الحيوانات.
يشار إلى أن الأفيال تعتبر مصدر فخر وطني وهوية ثقافية لتايلاند وتستخدم في العمل والنقل، وقدما كانت تسهم في انتصارات المعارك من قبل المحاربين والملوك.
وقد سبق وأقيم هذا الاحتفال تحت مسمى مهرجان سورين للأفيال، حيث وضعت مأدبة كبيرة وقام الناس بإطعام الأفيال.