وقال زيلينسكي، في كلمة، اليوم الأحد، إن "هدفنا هو أنه في هذا الصراع، وهذا العمل التفاوضي المعقد، أن تحصل أوكرانيا على النتيجة المطلوبة، وهو أمر ضروري لنا. من أجل السلام، من أجل الأمن. حتى يكون لدينا ضمانات طبيعية وفعالة".
وأضاف أن "المحادثات مع روسيا ضرورية وقد أسهمت بالفعل في إنشاء ممرات إنسانية متعددة في أوكرانيا".
وتابع أن "ممثلي وفودنا يتحدثون كل يوم في شكل فيديو. ولدى وفدنا مهمة واضحة، أن يفعل كل شيء حتى يتم عقد اجتماع مع بوتين، وأنا متأكد من أن الناس ينتظرون هذا اللقاء".
كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال اليوم، إن المفاوضات مع أوكرانيا سيتم استئنافها غدا الاثنين، نافيا بذلك تقارير حول انعقاد جولة من المفاوضات حاليا.
وعقد الطرفان جولات سابقة من المفاوضات في بيلاروسيا، كما التقى وزير الخارجية سيرغي لافروف بنظيره دميتري كوليبا في تركيا على هامش منتدى أنطاليا، لكن دون أي تطور بارز في الأوضاع.
وتنطوي الشروط التي وضعها الرئيس الروسي بوتين لإنهاء الحرب على أوكرانيا، على تنازلات من جانب كييف، فيما يصر بوتين على أنها السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار وتشمل، بحسب الكرملين، "الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، والاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية شرقي أوكرانيا وتطهير الدولة الأوكرانية من النزعة النازية، وضمان وضع أوكرانيا المحايد، إلى جانب الأخذ بالاعتبار المصالح المشروعة لروسيا في مجال الأمن".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
وأكد الرئيس بوتين أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.