العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

طائرة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي تحط في إسرائيل

حطت طائرة الملياردير الروسي مالك نادي تشيلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش، مساء اليوم الأحد، في مطار بن غوريون الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
Sputnik
وقال موقع غلوبس الاقتصادي وموقع القناة "12" الإسرائيلية إن الطائرة الخاصة بأبراموفيتش حطت في إسرائيل بعدما أقلعت من موسكو ظهر اليوم.
وأوضح أن أبراموفيتش الذي يحمل الجنسية الروسية وجوازي سفر إسرائيلي وبرتغالي، يقع في قلب العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا.
وأضاف أنه ورغم أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، إلا أن وصوله إلى تل أبيب قد يضع الحكومة الإسرائيلية في موقف صراع مع أوروبا والولايات المتحدة.
وبسبب العقوبات المفروضة عليه، لم يتمكن أبراموفيتش من دخول المملكة المتحدة، حيث عاش في السنوات الأخيرة.
وظلت طائرة أبراموفيتش الخاصة في تركيا حتى الأيام القليلة الماضية، حيث أقلع منها متوجهاً إلى موسكو أمس، قبل أن يهبط اليوم في إسرائيل.
ومن غير الواضح ما إذا كان الملياردير الروسي نفسه على متن الطائرة، وهي من طراز Golf-Stream.
وتقدر ثروة أبراموفيتش بأكثر من 15 مليار دولار، قبل العقوبات الأخيرة المفروضة عليه. وهو يحاول حاليا بيع نادي كرة القدم الإنجليزي "تشيلسي" الذي كان يمتلكه وانتقل مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى مجلس أمناء النادي.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
تجميد الحسابات المصرفية لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم
وأعلنت الحكومة البريطانية، الخميس الماضي، "ضم 7 رجال أعمال روس بارزين إلى قائمة العقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا، بينهم مالك نادي تشيلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش، ورئيس شركة "روسنفط" إيغور سيتشين"، الذي قالت إنه يرتبط بعلاقات وطيدة مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضافت أنه "تم تجميد كل ممتلكات مالك تشيلسي، وتم حظر التعامل المالي معه على الأفراد والشركات، بجانب حظر السفر والتنقل"، متابعة: أن "رئيس شركة روسنفط أيغور سيتشين، ورجال الأعمال البارز أوليغ ديريباسكا، تعرضوا لنفس العقوبات أيضا".
وأوضح البيان، أن نادي تشيلسي لكرة القدم يمكنه مواصلة خوض المباريات والمشاركة في أنشطة كروية أخرى بعد أن فرضت عقوبات على مالكه رومان أبراموفيتش، قائلا: "سيبقى الترخيص قيد المراجعة المستمرة وسنعمل عن كثب مع سلطات كرة القدم".
وفرض الغرب حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، بينما تقول روسيا إنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الوضع في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة