جاء ذلك في تغريدة للأمين العام نشرها على حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الأحد.
وقال غوتيريش: "هناك مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة طارئة. كما يعتبر تزويد المستشفيات بالمعدات الطبية أولوية ملحة".
ودعا الأمين العام إلى أن تكون "الممرات مفتوحة وأن تبقى آمنة حتى يتمكن الناس من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة والهروب إلى بر الأمان".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت إيرينا فيريشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، خروج 5550 شخصا من البلاد.
وأكدت فيريشوك أن الخروج كان عبر الممرات الإنسانية التسعة، حسب وكالة رويترز.
وتابعت أن 3950 شخصا تم إجلاؤهم من البلدات والمدن في منطقة كييف.
وأمس السبت، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن جميع الممرات التي تمت الموافقة عليها يوم السبت نجحت.
وقال زيلينسكي في خطاب متلفز، "جميع الممرات الإنسانية التي تمت الموافقة عليها، نجحت. تمكنا من إخراج 12 ألف و729 شخص. والمساعدات الإنسانية لمدينة ماريوبول يجب أن تصل غدا".
كان رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، قال أمس السبت، إن بعض المدن الأوكرانية تواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد، مشيرا لاستمرار رفض كييف لإجلاء المدنيين إلى روسيا.
وقال ميزنتسيف، "الوضع الإنساني في أوكرانيا للأسف، يستمر في التدهور وله أبعاد كارثية في بعض المدن. مضيفا أن القوات المسلحة القومية تقوم بزرع القنابل في الأحياء السكنية وتدمير الجسور والطرق.
وبين أنه "من بين الممرات العشر التي اقترحناها، أضاف الجانب الأوكراني أيضا ممرا آخر - في اتجاه جيتومير. وفي الوقت نفسه، لم تؤكد كييف مرة أخرى على [تفعيل] أي ممر إنساني إلى الاتحاد الروسي، الأمر الذي يثبت مرة أخرى عدم اكتراث الحكومة الحالية بشعبها"، وفق وصفه.
واتهم الجنرال القوات الأوكرانية بانتهاك الترتيبات الخاصة بالممرات الإنسانية و"مطاردة" أولئك الذين يحاولون الفرار شرقا". وقال إن وكالة الأمن القومي الأوكرانية SBU تتعقب المكالمات الهاتفية وتجري عمليات تفتيش واعتقالات جماعية لمنع الناس من الذهاب إلى روسيا.