وقال سيلوانوف في مقابلة على قناة "روسيا 1": "هذا هو حوالي نصف الاحتياطيات التي نملكها، لدينا إجمالي احتياطيات تبلغ حوالي 640 مليار دولار، ونحو 300 مليار من الاحتياطيات الآن في حالة لا يمكننا استخدامها فيها".
وأضاف سيلوانوف: "إن روسيا لديها أموال كافية لضمان إنتاج السلع الضرورية والمدفوعات".
وأوضح سيلوانوف أن "الغرب يضغط على الصين للحد من وصول روسيا إلى احتياطياتها من اليوان".
ونوه سيلوانوف إلى أن "روسيا لا تتخلى عن التزاماتها بشأن ديون الدولة، بل ستدفعها بالروبل حتى تفك الدول الغربية تجميد احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية".
لا يستبعد عدد كبير من المحللين أن ينعكس واقع العقوبات التي فرضت على الاقتصاد والبنوك الروسية، على نظيرتها الأوروبية.
وتواجه البنوك الأوروبية خسائر بسبب العقوبات المفروضة على نظيرتها الروسية، بسبب استحالة تبادل المدفوعات بالإضافة لخسارة أعمال وصفقات مربحة في روسية، ويواكب هذه الظروف ارتفاع في الأسعار وتسارع حاد في التضخم.
من خلال فرض المزيد والمزيد من العقوبات الجديدة، أراد الغرب أن يعقد عمل المؤسسات المالية الروسية بشكل جدي. لكن سيتعين على بنوك الاتحاد الأوروبي أيضًا أن تشعر بتأثير القيود. ويعود ذلك لترابط الأسواق الأمر الذي يؤدي لتأثير ارتدادي للعقوبات يكاد يكون حتميا، بحسب ما نقل موقع "إزفيستيا".