وقال باشاغا، في حوار مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية: "أنوي الانتقال إلى العاصمة بأكثر الطرق الممكنة سلميا، فالحكومة لن تتورط في أي عنف أو صراع"، مضيفًا: "حكومتي ستصل طرابلس في الأيام القليلة المقبلة، ولن تكون هناك حكومة موازية أخرى، فسبب عدم دخولنا العاصمة حتى الآن هو تجنب خطر الصراع".
وأشار باشاغا أنّه "تواصل مع القوات على الأرض والنخبة السياسية لتجنب المواجهة"، مؤكدا أن هدفه هو قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، في وقت سابق، على أن إجراء الانتخابات هو السبيل الوحيد لإنهاء المؤسسات القائمة ومنها حكومته.
وصوت البرلمان الليبي، في وقت سابق، لصالح منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة؛ وأدت الحكومة، عقب ذلك، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب.
غير أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، رفضت قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة؛ متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.
كما رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أيضا، قرار البرلمان؛ مشيرا إلى أن القرار يعد مخالفة للاتفاق السياسي.
وحتى اللحظة، لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021؛ واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.