وبحسب يانوكوفيتش، فمن الضروري "وقف إراقة الدماء بأي ثمن والتوصل إلى اتفاق سلام".
وأشار إلى أنه "لدى فولوديمير زيلينسكي العديد من المستشارين المختلفين، ولكن ثمن مسؤوليته الشخصية ضخم للغاية".
وتابع: "بدأ تاريخ هذا الصراع منذ وقت طويل، قبل ثماني سنوات، نعم، لم يكن زيلينسكي هو الذي بدأ الحرب في عام 2014، ولكن السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أولكسندر تورتشينوف، لقد بنى مشاريعه التجارية بالدم".
واستطرد: "لكن زيلينسكي هو الذي وعد أوكرانيا، خلال انتخاباته، أنه لن يبدأ، وأنه سينهي الصراع العسكري في شرق أوكرانيا، وصدقه الناخبون وانتخبوه".
و قال يانوكوفيتش: "لقد خدعهم للأسف. ولكن الآن سقطت الأقنعة، حان الوقت للحقيقة، لا تزال هناك فرصة لوقف المأساة".
وصرح يانوكوفيتش أنه "عرض على فلاديمير زيلينسكي خطة تسوية في دونباس، لكن تم رفضها".
وأردف: "بدأ فريقي العمل مع دائرته الداخلية، تم تنظيم عدة اجتماعات، في هذه الاجتماعات، اقترحنا خطة لهدنة في دونباس، تم تفصيلها خطوة بخطوة، وكانت النتيجة توقيع اتفاق سلام بين أوكرانيا ودونباس، وإنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار دونباس، وإعادة دمج سياسي واقتصادي واجتماعي لدونباس في أوكرانيا".
وأوضح أن "هذا المشروع تضمن أيضا توقيع ضمانات أمنية أمريكية وروسية".
وتابع: "سلم ممثلونا هذه المسودة إلى فولوديمير زيلينسكي لمراجعتها ودراستها، واتفقنا على أنه بعد الدراسة سيقدمون لنا إجابة".
وجاء الجواب بسرعة:" لسنا مهتمين بهذا"، وعلق يانوكوفيتش: "غير مهتمين بالعالم، فدعهم يسعوون لمصلحتهم".
وأضاف أن "اللقاءات استمرت لكن لم يكن هناك وضوح أو يقين".
واختتم حديثه قائلاً: "كما قال المفاوضون من جهتي، ليس هناك ما يمكن التحدث عنه معهم".