ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن الكاظمي، التقى بارزاني في أربيل.
ووصل رئيس الوزراء العراقي، صباح اليوم إلى أربيل، بعد يوم من تعرضها لهجوم صاروخي من قبل إيران.
وصاحب الكاظمي إلى أربيل وفد أمني ضم وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي.
وكان في استقبال الكاظمي رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وعدد من كبار مسؤولي الإقليم.
وأمس الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية (في أربيل) بصواريخ بالغة الدقة".
وأضاف في بيان أن قصف أربيل جاء على خلفية "الجرائم الأخيرة للکیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.