وأوضح بيوتر إليتشيف أن مثل هذه التغييرات ستجعل إزالة "التوتر غير الضروري من العملية المعقدة لإيجاد حلول جماعية للتحديات العالمية في عصرنا أمراً ممكنًا".
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوة ستجعل عمل المنظمة "أقل تسييسًا مما هو عليه الآن".
وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي أنه وفقًا للاتفاقية المبرمة بين الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 1947 بشأن موقع مقر الأمم المتحدة، "يمكن نقل مقر الأمم المتحدة من منطقة المقر (نيويورك) فقط بقرار من المنظمة".
كما أوضح إليتشيف، فإن موافقة غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الأقل ضرورية لاتخاذ مثل هذا القرار. لكن من غير الواقعي جمعها الآن، على وجه الخصوص، بسبب التكاليف المالية لمثل هذه الخطوة.
وأوضح أنه في عام 2014 تم الانتهاء من إعادة بناء مبنى الأمانة العامة، بما في ذلك قاعة الجمعية العامة، والتي تلبي الآن جميع المعايير الفنية الحديثة.
وفي وقت سابق، قال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، إن "الولايات المتحدة تسيء استخدام موقف الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة". وبحسب رأيه، يفعلون ذلك "لتحقيق مكاسب سياسية".