طهران - سبوتنيك. وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن "عبد اللهيان ناقش مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، الأزمة الأوكرانية وسبل حماية البعثات الدبلوماسية".
وأكد عبد اللهيان، وفقا للبيان، "معارضة الحرب وضرورة الاهتمام بحل سياسي وحوار دبلوماسي"، واصفا الاجتماع الأخير لوزيري خارجية أوكرانيا وروسيا في تركيا بالمهم.
وشدد الوزير الإيراني، على "أهمية استمرار المسار السياسي وتعزيزه"، مؤكدا أن "طهران تدعم أي جهد سياسي لحل هذه الأزمة".
وقال عبد اللهيان: "نحن ضد الحرب في أوكرانيا وأفغانستان واليمن وأي بلد آخر دون اتباع نهج مزدوج".
وفي وقت سابق، قال محمد كلبايكاني مدير مكتب المرشد الأعلى الإيراني، إنه "كانت هناك خطط لمهاجمة روسيا ولكن الرئيس الروسي بوتين كان ذكيا وأخذ بزمام المبادرة.
وأضاف كلبايكاني، وفقا لصحيفة "جماران" الإيرانية المقربة من خامنئي، أن الأنظمة الفاسدة دمرت العالم، متابعا: "هل تعلمون ما فعلته بريطانيا الشريرة؟ لقد خططوا للهجوم على روسيا، لكن الرئيس الروسي كان رجلا ذكيا واستبق خططهم"، بحسب الصحيفة.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن هناك محاولات من جميع الدول لمنع خروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدا أن بلاده تعمل مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وعن موقف طهران من الأزمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "نرفض الحروب لحل الأزمات الدولية وطهران قامت بمساع لمنع الحرب"، معتبرا أن التطورات في أوكرانيا "سببها سلوك توسعي من قبل الناتو [حلف شمال الأطلسي]".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 من فبراير/ شباط الفائت، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.