وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "لا نقبل أبدا أن تتحول إحدى دول الجوار لمركز للتآمر على بلادنا وإرسال الإرهابيين" خاصة دولة جارة لديها علاقات عميقة مع إيران، مضيفا أن إسرائيل قامت بزعزعة أمن إيران من الأراضي العراقية مرات عديدة.
وأضاف خطيب زادة "على الكيان الصهيوني أن يدرك جيداً أننا نعلم جيداً نقاط تجسسه، وإعلاننا عن هذه النقاط هو تحذير واضح له".
وتابع "الحكومة المركزية في العراق مسؤولة ألا تكون الأراضي العراقية مصدر تهديد لإيران، هناك أوكار تجسس للكيان الصهيوني في الأراضي العراقية، وتم تجاهل تحذيراتنا ولهذا قمنا بهجوم مسؤول على أحد مراكز التجسس الإسرائيلية داخل الأراضي العراقية".
وتابع المتحدث باسم الخارجية "أرسلنا رسائل رسمية ودبلوماسية عبر مختلف القنوات لكن تم تجاهلها. عبرنا عن قلقنا أكثر من مرة من نشاط الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان. نأمل أن يكون الطرف الآخر استلم رسالة هذا الهجوم".
وتبنى الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، الهجوم الصاروخي الذي أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أنه نفذ صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.
ووفقا للحرس الثوري، استهدف الهجوم "مركزا إسرائيليا" في أربيل.
وفي هذا السياق، نشرت الصحفية في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فارناز فصيحي، عبر حسابها على "تويتر" تغريدة أشارت فيها إالى أنّ مسؤولًا أمريكيًا رفيع المستوى أبلغ زميلها إريك شميت، أن المبنى الذي دكّته الصواريخ الباليستية في أربيل يستخدم كمنشأة تدريب "إسرائيلية".
وأضاف المسؤول الذي لم تكشف عن اسمه أنّ "الحرس الثوري لم يستهدف القنصلية الأمريكية القريبة من المبنى لكنه لا يمانع ذلك".